منتديات الإسلامي - al islami
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الإسلامي - al islami

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحليل الصوت والصورة في نص شعري ( قصيدة أمي )
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 3:50 pm من طرف د. محمد السيد

» التقويم الثاني مفاهيم
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:21 am من طرف د. محمد السيد

» الكررزر سيد النيساني
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:00 am من طرف د. محمد السيد

» المناظرة الشعرية
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 5:10 pm من طرف فلسطيني

» المسابقة الاسلامية
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 9:43 pm من طرف فلسطيني

» ملخصات جميع الدروس
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 9:32 pm من طرف فلسطيني

» سورة الأنعام بصوت المنشاوي
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 4:02 am من طرف Admin

» امتحانات منطقة الفجيرة
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 3:45 am من طرف د. محمد السيد

» امتحانات منطقة الفجيرة
الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 3:43 am من طرف د. محمد السيد

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الثلاثاء فبراير 20, 2024 5:28 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 23 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 441 مساهمة في هذا المنتدى في 207 موضوع

 

 الأسطورة في الشعر ج 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام



المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الأسطورة في الشعر ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: الأسطورة في الشعر ج 1   الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 6:51 am

الأسطورة في الشعر والفكر
د. محمد عبدالرحمن يونس
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣


توظيف الأسطورة في النص الشعري العربي المعاصر مسألة في غاية الأهمية، فما من شاعر عربي معاصر معروف الا ووظف الاسطورة في اعماله. انها تشكل نظاما خاصا داخل بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، وقد يبدو هذا النظام عصياً على الضبط والتحديد، وذلك لضبابية الرؤية المراد طرحها، ولكثافة الاسطورة نفسها، غموضا وتداخلا مع ظواهر اخرى وعندما نستحضر الاسطورة، فإننا نستحضر التاريخ متداخلا مع الميثولوجيا والخرافة، ولذا فإنه يصعب علينا تلمس اوجهها كاملة، وذلك لتناصها مع الحقول المعرفية الاخرى، التاريخية والميثولوجية والسحرية والخرافية. فهل الاسطورة هي الخرافة ام هي التاريخ، ام هي الفلكلور، ام هي جزء لا يتجزأ من اثنولوجيا وصفية، لا تزال بوصفها بنية معرفية عميقة تتعلق بمعتقدات الشعوب وروحانياتها واعرافها وتقاليدها، تفعل فعلها في تاريخنا المعاصر؟ انها مزيج من هذا وذاك، ومع ذلك تبقى عصية على الضبط والتحديد، لانها رؤية متنامية متشعبة في بنية الزمان التار! يخي، والمكان الاثنوجرافي. وقليلون هم النقاد والباحثون الذين استطاعوا ضبط مصطلح الاسطورة ضبطا دقيقا، ولذا نلاحظ غموض النصوص النقدية التي تناولت هذا المصطلح، بحيث لا يعادل غموضها الا غموض النص الابداعي نفسه.
تصبح الاسطورة احياناً تاريخا وخرافة، وتداخلها مع الخرافة يزيدها تعمية وغموضا، والتاريخ نفسه يصبح لدى جيل من الاجيال اسطورة، فشخصية الحلاج وشخصية الحسين بن علي، والمسيح بن مريم، شخصيات تاريخية لكن بعدها الانساني، ومدى تأثيرها في الفكر العربي لا يزال يفعل فعله بشكل اسطوري يفوق حد التخيل.
وبغض النظر عن كون شخصيتي شهر زاد وشهريار من التاريخ او الاسطورة فانهما يبقيان في بنيتهما العامة جزءاً من السحر والاسطورة والخرافة والتاريخ، والميثولوجيا والفكر والفن في آن. سيف بن ذي يزن، وضاح اليمن، بلقيس، عمرو بن عامر مزيقا، شخصيات تاريخية يمنية أثرت في تاريخ اليمن لحقبة طويلة، ولا تزال تؤثر في بنية الحياة المعاصرة على مستوى الفن والادب، فهي تشكل رؤية جمالية، وظفها الخطاب الشعري العربي المعاصر، وكذلك القصة والرواية، ولم يقتصر تأثيرها على أدباء ومثقفي اليمن، بل تجاوز هذا التأثير حدود اليمن الجغرافية ليشمل أدباء آخرين من لبنان وسوريا والعراق والخليج وتونس والجزائر ومصر، والامثلة على ذلك كثيرة جداً.
وتاريخياً كانت الاسطورة هي الملاذ الأول للإنسان للانتصار على خيباته ولتخطي فواجعه، وسياسيا كانت محاولة لخلق بديل جديد، أكثر اشراقا وجمالا، انها البؤرة التي يرى منها الانسان العربي النور والفرح، لانها تشكل له حالة توازن نفسي مع محيطه ومجتمعه، فبواسطتها تتم عملية الحلم والتخيل والاستذكار. وبالرغم من التحليلات الاجتماعية والفكرية التي تؤكد أن اللجوء إلى الفكر الأسطوري هو هروب من مواجهة الواقع، وهو دعوة لسيادة الظلم، ودعوة إلى الغاء العقل: «فالفكر الاسطوري القائم على اساس غيبي ـ لا عقلاني.. له منطقه المختلف تماماً عن منطق الفكر الموضوعي. والاسطورة المكونة لهذا الفكر تنزع دائما إلى اضفاء صفات قدسية غامضة على مواضيعها واشيائها، واشخاصها، ولا مشاحة ان الاسطورة لها عمليا مستلزمات غيبية تستند اليها في الواقع، وتنعكس بواسطتها على المجتمع وعلى السلوك السياسي ـ الطبقي فيه.
فالوسائل المتولدة من جراء الاسطورة أو المولدة لبعضها، تتحول في المجتمع إلى أدوات اضافية للسيطرة ـ ملكية طب! قة محددة لوسائل الممارسة الاسطورية، اذا جاز التعبير والافتراض» وهو تكريس للعبودية الاجتماعية التي تعتمد عليها الطبقات السياسية ضمانا لاستمرار سلطتها، فـ «الفكر الاسطوري اذ يقدم للإنسان مثالاً عن ارادة القوة الغيبية، يضعه في نفس الوقت في وضع «العبد» المندهش، المرتعب من سلطان هذه القوة، التي يزعم المستبدون انهم يمثلونها أو ينطقون باسمها.
بالرغم من هذه التحليلات، فإن الاسطورة من حيث كونها فكرا وفنا وتاريخا، فإنها تشكل خطابا يمكن ان يقال عنه انه أدبي يتناص مع التاريخ والميثولوجيا.
وما يجعل الاسطورة خطابا أدبيا قدرتها على توسيع آفاق المخيلة عن طريق الحلم والتخيل، وما الأدب في بنيته العميقة الا نظام رمزي قادر على الايحاء والتأويل، ومن ثم كشف اللا إنساني واللا اخلاقي في رؤية المجتمعات البشرية ونظام قيمها، واذا قلنا انه كلما تراجع المجتمع حضاريا وثقافيا، وبقي مغلفا بالغيبيات والشعوذات والسحر، زادت أساطيره وخرافاته، فإن ذلك لا يعني التقليل من شأن الاسطورة لانها تبقى عنصراً بنائياً مكونا للفكر الإنساني. ينمو الفكر الانساني ويتحرر، ويزداد عقلانية مع تطور المعارف والعلوم، لكن ذلك لا يمنع عنه حالة الحلم والتخيل، والاسطورة في أهم خصائصها انها رؤية حلمية تخيلية. وترافق الاسطورة الانسان في حله وترحاله باعتبارها رمزاً مضيئاً وأصيلا، وقد تتعدد مستويات هذا الزمن من حيث الاضاءة والعتمة، لكنه يبقى على صلة قوية بصيرورة التاريخ وتشكل طبقاته الاجتماعية.
وتبقى الاسطورة في المجتمعات المتخلفة حلاً جمالياً لرفض حالات الاستلاب والخيبة التي يمر بها انسان هذه المجتمعات، اما في المجتمعات المتقدمة حضاريا وتكنولوجيا، المتراجعة على مستوى العلاقات الاجتماعية بشرطها الانساني، فانها «مرض من امراض اللغة» على حد تعبير ماكس مولر، وهي في آن مرض من امراض لوثات العصر بتعقيداته، وما تفرزه الحضارة المتقدمة صناعيا من استلاب وتشيؤ.
.
[b]
[justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alislami.ahlamontada.com
أبو الفاروق
متميز النشاط
متميز النشاط
أبو الفاروق


المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
العمر : 32
الموقع : palestine-48.yoo7.com

الأسطورة في الشعر ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسطورة في الشعر ج 1   الأسطورة في الشعر ج 1 I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2009 1:32 am

جزاك الله خيرا

الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسطورة في الشعر ج 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذاتية و الألم في الشعر الرومانتيكي
» اكتشاف المادة المسؤولة عن تغير لون الشعر إلى البياض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإسلامي - al islami :: أدبيات :: قرأت لك-
انتقل الى: